الخميس، 1 نوفمبر 2012

بوزن هيجز


الملحد :دانيال ساريويتز (بعد اكتشاف جسيم هيكز )  أحيانًا.. ينبغي للعلم أن يفسح مجالًا للدين   تابع الرابط  http://arabicedition.nature.com/journal/2012/10/488431a


















قصة (جسيم الرب):
في عام 1964 قَدَّم الفيزيائي (بيتر هيجز) وآخرون نظريةً عن الجسيم المسؤول عن كتلة الجسيمات الأولية –وهي البوزونات: الجسيمات حاملة الطاقة، والفرميونات: الجسيمات حاملة المادة أو الكتلة-، واقترحوا نموذجاً لآلية تكتسب بواسطتها الجسيمات كتلتها عن طريق تآثرها –التآثر هو التأثير ثنائي الاتجاه- مع مجال سمي بـ (مجال هيغز)، وسمي الجسيم المقترح لإكمال النموذج المعياري لفيزياء الجسيمات باسم: بوزون هيجز (Higgs Boson).
ثم شاع في وسائل الإعلام تسميته بــ: جسيم الرب (God Particle) بعد ظهور كتاب (ليون ليدرمان) بعنوان: (جسيم الرب: إذا كان الكون هو الجواب، فما هو السؤال؟)
(The God Particle: If the Universe Is the Answer, What Is the ?)
وقد عارض مقدم النظرية (بيتر هيجز) هذه التسمية.

وقال ليدرمان: إنه سماه بهذا الاسم لأن فَهْمَ طبيعة هذا الجسيم مركزيٌ ومهم جداً لفهم بنية المادة وكيف نشأ هذا الكون والنظرية الكبرى التي تحكمه؛ فهو الجسيم الذي يُظن أنه المسؤول عن اكتساب المادة لكتلتها.

ثم توالت الأبحاث في هذا المجال، وأُنْشِئَ مصادم الهادرونات الكبير (Large Hadron Collider LHC) بغرض الإجابة عن أسئلة الفيزياء المتعلقة ببناء الكون عن طريق فهم الجسيمات المكونة للكون، وعلاقتها ببعضها، وكيف نشأت وإِلامَ تصير.

ويوجد هذا (المصادم) تحت الحدود الفرنسية السويسرية بالقرب من مدينة جنيف.

وقد تبنت المنظمة الأوروبية للبحث النووي (CERN) بناءه، وشارك في ذلك أكثر من 10000 فيزيائي ومهندس من 100 دولة ومئات من المراكز البحثية. وقد كلف المشروع نحو 7.5 مليار يورو (وهناك تقديرات أخرى لهذا).

ومن المسائل التي جرى بحثها ولا زال مستمراً: مسألة (بوزون هيجز) أو (جسيم الرب) وهل هو موجود فعلاً أم هي مجرد فرضية، وطبيعة المادة المظلمة في الكون، ومسائل أخرى كثيرة.

وفي 4 يوليو 2012، أعلن الباحثون أنهم متأكدون بنسبة 99.999% أن هذا الجسيم موجود.

وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه يسهم إسهاماً كبيراً في وضع ما يسمى بـــ (نظرية كل شيء) Theory of Everything، والتي بها تنتظم القوانين المتفرقة التي تحكم حركة الكون تحت قانون واحد. وذكر بعضهم أن هذا الاكتشاف سيحدث ثورة في علم الفيزياء وستتغير تبعاً لذلك بعض مقرراته، كما غيرت قوانينُ اينشتاين في النسبية والكمومية قوانينَ نيوتن ونموذجه الميكانيكي في تفسير الكون.

نظرة الملاحدة لهذا الاكتشاف:
الأصل في العلوم كالفيزياء والأحياء وغيرها أنها علوم موضوعية قوامها التجربة والمشاهدة، لا يدخلها الهوى ولا تخضع للآراء المجردة عن البراهين.

لكن الملاحدة يعمدون إلى (ربط) تصوراتهم عن حقيقة الكون وأيدلوجيتهم الإلحادية بالمكتشفات العلمية حتى يتوهم الجاهل أن للإلحاد سنداً علمياً يدعمه

وفي جولة في بعض المواقع والمنتديات الإلحادية –العربية والانجليزية- وجدت الملاحدة فرحين بهذا الاكتشاف وكأنه الذي سيقوض بنيان الإيمان!

وقد زعم الملاحدة أن وجود هذه الجسيمات يجعل الكون مكتفياً بذاته وأنه خَلَقَ نفسه بنفسه فلا يحتاج إلى خالق مدبر!

نظرة المؤمنين لهذا الاكتشاف:
كل اكتشاف جديد يُتوصل إليه في هذا الكون إنما هو دليل جديد على عظمة الله تعالى "الذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ".

قال د. مصطفى محمود في رحلته من الشك إلى الإيمان: "كل يوم يجتمع لدي المزيد من الأدلة بأن الكون هو بالفعل مسرح للتوازن العظيم في كل شيء، وأن كل شيء فيه قد قُدِّرَ تقديراً دقيقاً".

ولا شك أن الفطرة السليمة والعقل الصحيح يثبتان وجود خالق عظيم لهذا الكون، فلا يُتصور أن يكون هذا الكون بدقته العجيبة، وقوانينه البديعة، وصنعته المتقنة، أتى من انفجار عظيم دون أن يكون هناك إلهٌ وضع له هذه القوانين التي تحكمه!

وقولهم إن الانفجار العظيم حصل (صدفة) ونشأ منه هذا الكون الذي يسير فيه كل شيء وفق نظام دقيق ومدار محدد ومقادير وأبعاد معينة = يشبه قول القائل: (إنه يمكن تشكل قاموس ضخم مرتب ترتيباً هجائياً دقيقاً حسب الأحرف نتيجة انفجار مطبعة)!!

سيقول الملاحدة: وجود المادة والطاقة والفراغ كافٍ لنشأة الكون!

فيقال لهم: فأين العلم والقدرة التي تخرجه إلى حيز الوجود؟!
وهل للكون مشيئة وإرادة واختيار؟

سيقولون: لا، ولكنه مع ذلك خلق نفسه!

فيقال لهم: أي الفكرتين أقرب للعقل: كونٌ فاقدُ الإرادة يخلق نفسه بنفسه، أم خالقٌ أزليٌ عالمٌ قادرٌ خبيرٌ خَلَقَ الكون؟!

لا شك أن هذا أقرب للعقل من تصور ِكونٍ مُحْدَثٍ عديمِ الإرادة والمشيئة يخلقُ نفسه!

وأما هذا الجسيم الذي اكتُشف مؤخراً فلا يعدو كونه أحد المخلوقات التي سخرها الله عز وجل لتوازن الكون
فهذا الاكتشاف لا يساند الإلحاد أبداً وإنما يستخدمه الملاحدة بخبث لتمرير فكرتهم في إنكار الخالق.
وليس كل الفيزيائيين يرون هذا الاكتشاف داعماً للإلحاد، بل المؤمنون منهم بوجود الخالق يرون هذا دليلاً جديداً من دلائل عظمة الخالق وقدرته.

مثلا أستاذ فيزياء الجسيمات في جامعة مانشستر: براين كوكس (Brian Cox): هل هذا الاكتشاف يدعم فكرة الإلحاد؟
فقال: لا.

وقد قال العالم جون لينوكس في رده على الملحد داوكنز: إن قوانين الفيزياء لا يمكن أن تخلق شيئاً، إنما تفسر ما هو موجود فعلاً وما يمكن أن يحدث تحت شروط معينة.

وبعضهم سمى هذا الجسيم: جسيم الإيمان (Particle of Faith)؛ لأنه دليل جديد من دلائل عظمة الله تعالى وقدرته وإتقان صنعته "صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ".

قد يستطيع علماء الطبيعة أن يفهموا (كيف) نشأ الكون، لكنهم لن يستطيعوا الإجابة عن (الغاية) من نشأته و(لماذا) وُجد
وقد يكون المرء ذكياً في فهم دقائق الأمور لكنه أعمى عن رؤية عظائمها.
ومثالٌ على عمى البصائر ما قاله (واينبيرج): لا يمكن إثبات دليل على عدم وجود الخالق، لكنه ملحد لأن الأدلة على وجود الخالق ليست كافية في نظره.

الملحد :دانيال ساريويتز (بعد اكتشاف جسيم هيكز )

أحيانًا.. ينبغي للعلم أن يفسح مجالًا للدين


قد يجد زوار معابد أنجكور Angkor القديمة في كمبوديا أنفسهم غارقين في جو من الرهبة والجلال. فعندما زرت هذه المعابد في الشهر الماضي، طفقتُ أفكر مليًّا في اكتشاف بوزون هيجز، وأوجه الشبه بين الدين والعلم.

بطبيعة الحال، يوصف بوزون هيجز مؤخرًا بأنه «السر الكوني»، لأنه يفسر علة وجود الكتلة في الكون، لكن هذا المصطلح (الذي ابتكره عالم الفيزياء ليون ليدرمان، الحائز على جائزة «نوبل» للعلوم الفيزيائية، والذي ربما شعر بالأسف لذلك المصطلح بعضُ  ملائه) يشير أيضًا إلى طموح العلم، أو على الأقل إلى طموح بعض فروع الفيزياء، باتجاه تفسير أصل ومعنى الوجود ذاته؛ وهذا الجانب بالتحديد هو بالنسبة للبعض أحد وظائف الدين. فقد يبحث العلم عن تفسير سليم لأصل الكون نظريًّا وتجريبيًّا، وهو ما لا يفعله الدين غالبًا، لكن هذا التمييز بين العلم والدين يعتبر أقل وضوحًا مما يبدو.

إن الإعجاب الذي تثيره معابد أنجكور ليس مصادفة، أو فكرة حديثة. إنه يصدر ـ على الأقل بشكل جزئي ـ من مقاصد هؤلاء الذين صمموا تلك المعابد. وقد شرح المهندس المعماري الشهير موريس جليز - منذ نحو سبعة عقود - في دليله الاستقصائي لمعمار المعابد، والصادر في عام 1944، قائلًا: «إن الانشغال المسبق بالنظام الرمزي في كل من هذه النصب التذكارية بأنجكور قُصِدَ منه تمثيل الكون بصورة مختزلة أو في نسخة مصغرة ... محققًا بذلك نموذجًا منظمًا بشكل صحيح». إن ضخامة نطاق المعابد وتعقيدها المعماري وزخرفتها البديعة بالغة التعقيد والمثيرة للذكريات وخلفيتها الطبيعية الفريدة تجتمع كلها معًا لتشكل إحساسا قويا هو مزيج من الغموض والسمو والتجاوز، وخصوبة الخيال البشري والطموح المعرفي في كون هائل تستعصي ضخامته على الأفهام ويستغلق منطقه على المدارك.

ومن المفترض أن ينظر العلم في هذا النوع من الخبرة الذاتية شبه الصوفية، لتقديم ترياق مضاد لها. في هذا السياق، اعتُبر اكتشاف هيجز محاولة تهدف إلى بسط مكونات الوجود ذاته وتفسيرها، وباعتباره خطوة كبيرة نحو الحل النهائي: أي التفسير العقلاني للكون. وتشيع الفكرة القائلة بأن هذا الفهم العلمي لأصل الكون يشكل تحديًا للدين بين دعاة الإيمان بالعلم على الأقل، لا سيما أولئك المنطلقين من خلفيات إلحادية متطرفة. ومع ذلك، فإن العلماء الذين يساندون ذلك الرأي غالبًا ما يتأخرون كثيرا في إدراك الأسس غير العقلانية في معتقداتهم الخاصة، ويندفعون بسرعة نحو تحديد خط فاصل بين ما يعتبرونه علميًّا، أو ما يعتبرونه غير عقلاني. فمثلا، كيف نصل إلى معرفة حقيقة الاكتشافات العلمية؟ إن معظم الناس، بما في ذلك بعض العلماء، يتحصلون على معرفتهم عن جسيمات هيجز فقط من خلال جملة من الاستعارات والتشبيهات التي يستخدمها الفيزيائيون وكتاب العلوم، لمحاولة تفسير هذه الظواهر التي لا توصف حقيقة إلا رياضيًّا.

وكانت مجلة «نيويورك تايمز» قد أوردت مثلاً على أن اكتشاف بوزون هيجز هو التعبير أو البرهان الوحيد على وجود مجال قوة غير مرئية، وهو بمثابة مولاس كوني، يتخلل عبر الفراغ، ويُكسِب الجسيمات الأولية كتلة.. وبدون مجال هيجز هذا، أو شيء من هذا القبيل، فسوف تحلِّق من حولنا أشكال المادة الأولية بسرعة الضوء، وتنساب بين أيدينا، كضوء القمر». واضح بشكل كاف. لكن لماذا تعبير «مولاس كوني»، وليس، مثلاً، استخدام تعبير «بحر من اللبن»؟ هذا التعبير الأخير ترجمة شائعة لحلقة من حلقات الكوزمولوجيا (نظرية التكوين) الهندوسية، وهي موجود على لوح من النحت الغائر البديع في «أنجكور وات»، ويظهر جيوشا هائلة من الآلهة والشياطين يخضخضون «بحرًا من اللبن» لإنتاج أكسير الخلود، كما تقول الكوزمولوجيا الهندوسية.

وإذا وجدتَ أن مفهوم «المولاس الكوني» الذي يكسب الجسيمات الأولية غير المرئية كتلةً أكثر إقناعًا من مفهوم «بحر اللبن» الذي يضفي الخلود على الآلهة الهندوسية، فمن المؤكد أن مرد ذلك ليس إلى أن هذا التشبيه بطبيعته أكثر مصداقية، أو أكثر علمية من الآخر، بل إن التشبيهين يظهران مضحكين، ولو بعض الشيء، لكن هناك أناس طُبعوا على الاعتقاد بأن علماء الفيزياء الحديثة أكثر موثوقية من الكهنة الهندوس؛ ولذا سيفضلون تعبير المولاس الكوني على بحر اللبن. أما بالنسبة إلى الذين لا يستطيعون فهم الرياضيات، فالاعتقاد في جسيمات هيجز هو من قبيل الولاء، وليس فعلاً عقلانيًّا.

لقد حرص دعاة الإيمان بالعلم على الادعاء بأن اكتشاف هيجز مهم للجميع، ولكن عمليًّا، يعتبر مجال هيجز تجريدًا غير مفهوم، ويشكل حلّاً جزئيًّا للغز ذهني مخلخل، وربما ناقص دائمًا.

وعلى النقيض، توضح معابد أنجكور كيف أن الدين يتيح للفرد لقاء حقيقيًّا وأصيلاً مع المجهول. ففي أنجكور، هناك عبقرية حضارة بائدة، عبرت عنها نصبها التذكارية القديمة عبر العصور، تتيح للزوار التواصل مع أشياء تكمن وراء إدراكهم بطريقة لا يقدر عليها تقرير صحفي أو علمي واسع الانتشار عن جسيمات بوزون هيجز. وبعبارة أخرى، إذا زار شخصٌ، خلال ألف سنة، أنقاض مصادم الهادرون الضخم، حيث أُجريت تجربة هيجز، بالقرب من جنيف بسويسرا، فمن المشكوك فيه تمامًا أن يحصل الزائر - من آثار أجهزة الكشف والمغناطيسات فائقة التوصيل - على فهم للعالم «دون الذري»، الذي يقول علماء المصادم إنَّ هيجز أماط اللثام عنه.

ولعلنا نتساءل.. ما هي أهمية هذا الموضوع؟ ما زالت التحديات التي تواجه سلطة العلم الثقافية والسياسية ترتفع من كلا الاتجاهين: الأيديولوجي، والديني. ومن المغري دائمًا استبعاد هذين الاتجاهين، باعتبار أنهما من مظاهر الجهل والأمية العلمية، لكنني أعتقد أنهما - على العكس - يساعدان على إيضاح سبب الحاجة الدائمة إلى سبل لفهم عالمنا، بحيث تتجاوز تلك السبل ما هو عقلاني علميًّا.

إنني ملحد، وأدرك تمامًا دور العلم الذي لا غنى عنه في تقدم واتساع آفاق الإنسان بطرق مجردة وملموسة على حد سواء. ومع ذلك.. لمّا كان اكتشاف جسيم هيجز لا يوفر لي في نهاية المطاف فكرة واسعة وكافية عن سر أو أصل الوجود، فجولةٌ عبر معابد أنجكور الرائعة يمكن أن تقدم لمحة عمّا لا يمكن معرفته، وعما يستعصي على التفسير في عالمنا.





http://www.nature.com/news/sometimes-science-must-give-way-to-religion-1.11244

http://arabicedition.nature.com/journal/2012/10/488431a


لمشاهدة المقابله

http://edition.cnn.com/video/?%2Fvideo%2Fbestoftv%2F2012%2F07%2F04%2Fnr-intv-michio-kaku-higgs-boson.cnn

http://www.youtube.com/watch?v=NTVT-MlRq6o

 
هذه الحلقة تجسد الوقوف على أخر ما وصل اليه علم فيزياء الجسيمات .. بل على شفير أخر ما وصل اليه العلم عن فهم الكون ومم يتكون وكيف نشأ .. فى تجربة كلفتها ستة مليارات دولار ..


الجسيم هيغــز .. أو بوزون الهيغــز
يُعتقد أنه واهب المادة لكل ما نراه حولنا .. وهو اللبنة الأخيرة الناقصة فى النموزج القياسى للجسيمات الأولية الذى يفسر سلوك كل الجسيمات الأولية للمادة (الكواركات - اللبتونات) والقوة الأساسية الأربعة بالطبيعة (الجاذبية - الكهرومغناطيسية - النووية القوية - النووية الضعيفة) ، وبالتالى يتنبأ سلفاً بكل تجارب العلماء بدقة شديدة ..

ان ما يقف عليه العلم فى البحث عن هذا الجيسم بهذه التجربة لم يقف على مثله منذ أكثر من مئة سنة .. حيث ستفتح النتيجة سواء وُجد هذا الجسيم أم لا .. باباً جديداً من الأبحاث والنظريات ستغير الفيزياء الى الأبد .. وذلك خلال الشهور القليلة القادمة ..

البروفيسور فرانك ولتشك حصل على جائزة نوبل لتطويره للنموزج القياسى (الناقص) .. واكتشاف هذا الجسيم سيجعل النموزج مكتملاً أخيراً .. ان كم الاثارة الذى ينتظره العلماء لا يوصف .. فهل تعنينا كل هذه الأمور ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق